تخفيف الرسوم الجمركية على السيارات- ترمب يكافئ الشركات المصنعة محلياً
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.02.2025

أفصح مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية عن عزم الرئيس دونالد ترمب على اتخاذ إجراءات حاسمة اليوم، ترمي إلى التخفيف من وطأة الرسوم الجمركية المفروضة على قطاع السيارات، وذلك عبر تخفيف بعض القيود المفروضة على قطع الغيار الأجنبية الداخلة في صناعة السيارات المحلية، فضلاً عن منع تراكم الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة في الخارج فوق الرسوم الأخرى القائمة.
وفي سياق متصل، صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك في بيان صادر من البيت الأبيض قائلاً: "إن الرئيس ترمب يرسخ دعائم شراكة استراتيجية وهامة مع شركات صناعة السيارات المحلية، وكذلك مع عمالنا الأمريكيين الذين نعتز بهم".
وأكد لوتنيك على أن هذه الخطوة تمثل نصراً مدوياً للسياسة التجارية التي يتبناها الرئيس ترمب، حيث أنها تكافئ الشركات التي تلتزم بالتصنيع المحلي، وتفتح آفاقاً واسعة للمصنعين الذين أظهروا التزاماً راسخاً بالاستثمار في الولايات المتحدة وتوسيع نطاق عملياتهم التصنيعية داخل البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن شركات صناعة السيارات كانت قد أعربت، في اليوم السابق، عن توقعاتها بأن يقوم الرئيس ترمب بتخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وذلك قبيل زيارته المرتقبة إلى ولاية ميشيغان، التي تعتبر معقلاً رئيسياً لشركات صناعة السيارات الأمريكية العملاقة، بالإضافة إلى كونها موطناً لأكثر من ألف مورد رئيسي لقطع غيار السيارات.
وفي سياق متصل أيضاً، أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، في تصريح له مؤخراً، عن ارتفاع ملحوظ في عدد الدول التي أبدت رغبتها في الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، ليصل إلى 130 دولة.
وصرّح هاسيت في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن إن" قائلاً: "في الوقت الراهن، لدينا 130 دولة تواصلت معنا، ونجري مفاوضات مكثفة مع هذه الدول لحل الخلافات التجارية".
وأشار هاسيت إلى أن الولايات المتحدة قد قامت بالفعل بخفض الرسوم الجمركية على الدول المذكورة بنسبة تصل إلى 10%. وأضاف أن هناك عملية مستمرة لحل النزاعات التجارية القائمة مع جمهورية الصين الشعبية، إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي مقابلة أخرى مع "العربية Business"، أوضح هاسيت أن "الإستراتيجية التي يتبناها الرئيس ترمب وإدارته في التعامل مع ملف التجارة الخارجية بدأت تظهر ملامحها بوضوح، فبعد أن كانت هناك شكوك حول الإجراءات التي سيتخذها بشأن التجارة وغيرها من الملفات، بات الأمر جلياً بعد فرض رسوم على عدد من الدول ثم تأجيل تطبيقها مرة أخرى".
وأفاد بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تسفر عن فرض رسوم بنسبة 10% في نهاية المدة المحددة بـ 90 يوماً، لتشمل الدول التي فرضت عليها رسوم بمعدلات كبيرة تصل إلى 50% في الوقت الحالي، معتبراً أن هذه المعدلات المرتفعة ليست سوى أوراق تفاوض، وأن المفاوضات قد بدأت بالفعل بشكل مثمر من وجهة النظر الأمريكية.
وتوقع هاسيت أن تصل الولايات المتحدة إلى فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع دول العالم، باستثناء نحو خمسة شركاء تجاريين للولايات المتحدة يمثلون الجزء الأكبر من العجز التجاري لدى الولايات المتحدة.
وأضاف: "إن الموضوع مع الصين لن يستمر بنفس الطريقة التي انتهجها الرئيس ترمب، الذي بدأ باستثناء الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما يمثل ما يقرب من 25% من حجم واردات أمريكا من الصين".
وفي سياق متصل، صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك في بيان صادر من البيت الأبيض قائلاً: "إن الرئيس ترمب يرسخ دعائم شراكة استراتيجية وهامة مع شركات صناعة السيارات المحلية، وكذلك مع عمالنا الأمريكيين الذين نعتز بهم".
وأكد لوتنيك على أن هذه الخطوة تمثل نصراً مدوياً للسياسة التجارية التي يتبناها الرئيس ترمب، حيث أنها تكافئ الشركات التي تلتزم بالتصنيع المحلي، وتفتح آفاقاً واسعة للمصنعين الذين أظهروا التزاماً راسخاً بالاستثمار في الولايات المتحدة وتوسيع نطاق عملياتهم التصنيعية داخل البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن شركات صناعة السيارات كانت قد أعربت، في اليوم السابق، عن توقعاتها بأن يقوم الرئيس ترمب بتخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وذلك قبيل زيارته المرتقبة إلى ولاية ميشيغان، التي تعتبر معقلاً رئيسياً لشركات صناعة السيارات الأمريكية العملاقة، بالإضافة إلى كونها موطناً لأكثر من ألف مورد رئيسي لقطع غيار السيارات.
وفي سياق متصل أيضاً، أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي في البيت الأبيض، كيفين هاسيت، في تصريح له مؤخراً، عن ارتفاع ملحوظ في عدد الدول التي أبدت رغبتها في الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، ليصل إلى 130 دولة.
وصرّح هاسيت في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي إن إن" قائلاً: "في الوقت الراهن، لدينا 130 دولة تواصلت معنا، ونجري مفاوضات مكثفة مع هذه الدول لحل الخلافات التجارية".
وأشار هاسيت إلى أن الولايات المتحدة قد قامت بالفعل بخفض الرسوم الجمركية على الدول المذكورة بنسبة تصل إلى 10%. وأضاف أن هناك عملية مستمرة لحل النزاعات التجارية القائمة مع جمهورية الصين الشعبية، إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي مقابلة أخرى مع "العربية Business"، أوضح هاسيت أن "الإستراتيجية التي يتبناها الرئيس ترمب وإدارته في التعامل مع ملف التجارة الخارجية بدأت تظهر ملامحها بوضوح، فبعد أن كانت هناك شكوك حول الإجراءات التي سيتخذها بشأن التجارة وغيرها من الملفات، بات الأمر جلياً بعد فرض رسوم على عدد من الدول ثم تأجيل تطبيقها مرة أخرى".
وأفاد بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى بشأن الرسوم الجمركية من المتوقع أن تسفر عن فرض رسوم بنسبة 10% في نهاية المدة المحددة بـ 90 يوماً، لتشمل الدول التي فرضت عليها رسوم بمعدلات كبيرة تصل إلى 50% في الوقت الحالي، معتبراً أن هذه المعدلات المرتفعة ليست سوى أوراق تفاوض، وأن المفاوضات قد بدأت بالفعل بشكل مثمر من وجهة النظر الأمريكية.
وتوقع هاسيت أن تصل الولايات المتحدة إلى فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع دول العالم، باستثناء نحو خمسة شركاء تجاريين للولايات المتحدة يمثلون الجزء الأكبر من العجز التجاري لدى الولايات المتحدة.
وأضاف: "إن الموضوع مع الصين لن يستمر بنفس الطريقة التي انتهجها الرئيس ترمب، الذي بدأ باستثناء الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما يمثل ما يقرب من 25% من حجم واردات أمريكا من الصين".
